Bienvenidos a este blog: " EL BIUTZ " Coleccionamos articulos fotos y videos sobre este pueblo - en Arabe espanol y en frances - Agradecemos sus comentarios - Todo sobre el pueblo del Biutz en la kabila de Anyra Marruecos y cerca de ceuta & del estrecho de Gibraltar *** Bienvenue sur notre blog : " EL BIUTZ " - Nous collectionnons articles photos et vidéos de ce village – En arabe Espagnole et en Français - Nous apprécions vos commentaires مرحبا بكم في مدونتنا : " البيوت " - نحن نرحب بآرائكم ونثمنها - ونجمع المعلومات - مقالات – صور – وفيديوهات عن هذه القرية بالعربية والاسبانية والفرنسية

Nombre total de pages vues

الذكرى 107

الذكرى 107 لمحرقة البيوت ومعركة "لاس ترينشيراس Las Trincheras"  يوم الخميس 29 يونيو 1916م  الموافق 27 شعبان 1334 هـ تصادف هذه السنة الاحتفال بعيد الاضحى المبارك 1444، وبهذه المناسبة، أغتنم هذه الفرصة لأترحم على أرواح  شهداء معركة البيوت وأبارك في نفس الوقت لأحفادهم بعيد الأضحى المبارك.




وجوابا على الاشاعات التي مفادها ان 16 رئيسا لقرى قبيلة انجرة طلبوا باسم جميع السكان اللجوء والحماية والانضمام لاسبانيا كما ورد في البرقية اسفله، هذا غير صحيح ومبالغ فيه، لأن هذه الوثيقة خالية من أي علامة تثبت بانها رسمية لا من حيث الشكل ولا من حيث المضمون. كما ان الوثيقة مؤرخة في 13 ابريل 1909م أي قبل معاهدة فاس 1912. كما أقول بان طلب بعض الافراد القاطنين على حدود  سبتة  النجدة من الاسبان كان يقع بالفعل من حين لاخر وذلك  بسبب الاحداث والصراعات التي كانت تحدث بين من كان يدافع عن الحفاظ على الامن وحماية السكان مقابل اتاوة، ومن كان يرهب السكان من العصابات الخارجة عن القانون، وكانت تتسبب في مضايقات لهؤلاء السكان. وهكذا كانت الاحداث تتوالى ما بين الاخوانValientes"  " محمد واحمد والعربي اللذين كانوا يسيطرون على مساحة واسعة من قبيلة أنجرة، وفي الجانب الآخر كان يسيطر "الشريف الريسوني" الذي كان يهدد بالهجوم على القبيلة انطلاقا من الزينات، و"بيناكري" من قريت البيوت، و"بودن" من جهة القصر الصغير، وقبلهم كان "الحمام" يصُول ويجول في ربوع انجرة بالقرب من طنجة. فكان الانفلات الأمني هو سيد الموقف خلال هذه الحقبة الزمنية. حيث كان سكان القبيلة يعيشون تحت رعب التهديد بالهجوم من طرف العصابات على السكان وسلبهم أموالهم وممتلكاتهم وعرضهم، وفرض الاتاوة عليهم، وخوفهم من بطش الشريف الريسوني الذي كان يهددهم باجتياح القبيلة واحراقها اذا لم يدخلوا في طاعته. كان هذا الوضع من عدم الاستقرار يحُول دون تمكين السلطان من احكام قبضته والسيطرة على القبيلة رغم عدة محاولات. وان ما ورد في البرقية هو مجرد تضخيم لإقناع المسؤولين الاسبان بالخطر الذي يحيط بهم في المنطقة. وإقناع الأحزاب المعارضة لاكتساب ودهم من الناحية السياسية. 



Aucun commentaire: